مِنَ الصحابةِ أنَّهُ تمتَّعَ تمتُّعًا (?) حَلَّ فيه، بل كانُوا يُسَمُّونَ القِرَانَ (?): تمتُّعًا، ولا نُقِلَ عن أحدٍ مِنَ الصحابةِ أنَّه لَمَّا قَرَنَ طافَ طَوَافَيْنِ وسَعَى سَعْيَيْنِ.
وعامةُ المنقولِ عنِ الصحابةِ في صفةِ حَجَّتِهِ ليستْ (?) بمختلفةٍ، وإنَّما اشتبهتْ على مَن لم يعرفْ مُرَادَهُمْ، وجميعُ الصحابةِ الذينَ نُقِلَ عنهم أنَّه أَفْرَدَ الحجَّ؛ كعائشةَ (?)، وابنِ عمرَ (?)، [وجابرٍ (?)؛ قالُوا: إنَّه تمتَّعَ بالعمرةِ إلى الحجِّ، وقدْ (?) ثبتَ هذا (?) في الصحيحَيْنِ عنْ عائشةَ (?)