وَأَن لَا ترد على عَدوك حَقًا وَتقبل من المعتذر معاذيره

والدرجة الثَّالِثَة أَن تتضع للحق فتنزل عَن رَأْيك فِي الْخدمَة ورؤية حَقك فِي الصُّحْبَة وَعَن رسمك فِي الْمُشَاهدَة

بَاب الفتوة

قَالَ الله عز وَجل إِنَّهُم فتية آمنُوا برَبهمْ وزدناهم هدى 1

نُكْتَة الفتوة أَن لَا تشهد لَك فضلا وَلَا ترى لَك حَقًا وَهِي على ثَلَاث دَرَجَات

الدرجَة الأولى ترك الْخُصُومَة والتغافل عَن الزلة ونسيان الأذية

والدرجة الثَّانِيَة أَن تقرب من يقصيك وتكرم من يُؤْذِيك وتعتذر إِلَى من يجنى عَلَيْك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015