سماحا لَا كظما وبراحا لَا مصابرة
والدرجة الثَّالِثَة أَن لَا تتَعَلَّق فِي الْمسير بِدَلِيل وَلَا تشوب إجابتك بعوض وَلَا تقف فِي شهودك على رسم
وَاعْلَم أَن من أحْوج عدوه إِلَى شَفَاعَة وَلم يخجل من المعذرة إِلَيْهِ لم يشم رَائِحَة الفتوة ثمَّ فِي علم الْخُصُوص من طلب نور الْحَقِيقَة على قدم الِاسْتِدْلَال لم يحل لَهُ دَعْوَى الفتوة أبدا
قَالَ الله عز وَجل حاكيا عَن كليمة عَلَيْهِ السَّلَام أتهلكنا بِمَا فعل السُّفَهَاء منا إِن هِيَ إِلَّا فتنتك تضل بهَا من تشَاء وتهدي من تشَاء 1
الانبساط إرْسَال السجية والتحاشي من وَحْشَة الحشمة