وهو الضيف رَحِيمٍ تامّ، ومثله: من المسلمين وَلَا السَّيِّئَةُ حسن، وقيل: كاف هِيَ أَحْسَنُ جائز حَمِيمٌ كاف صَبَرُوا جائز، وليس بوقف إن أعيد الضمير في يلقاها إلى دفع السيئة بالحسنة، أو إلى البشرى عَظِيمٍ تامّ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ كاف الْعَلِيمُ تامّ وَالْقَمَرُ حسن، ومثله: ولا للقمر الَّذِي خَلَقَهُنَّ ليس بوقف، لأن حرف الشرط الذي بعده جوابه ما قبله تَعْبُدُونَ كاف وَالنَّهارِ حسن لا يَسْأَمُونَ تامّ خاشِعَةً حسن وَرَبَتْ كاف، ومثله: لمحيي الموتى قَدِيرٌ تامّ ومثله: لا يخفون علينا، ورسموا أمّ من بميمين مقطوعتين كما ترى يَوْمَ الْقِيامَةِ حسن، ومثله: ما شئتم بَصِيرٌ تامّ، على استئناف ما بعده، وغير تامّ إن جعل ما بعده بدلا من: إن الذين يلحدون. لأنهم لكفرهم طعنوا فيه وحرّفوا تأويله، فلا وقف فيما بينهما إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ كاف، عند من جعل خبر إن محذوفا تقديره لهم عذاب شديد، وليس بوقف إن جعل خبر إن أولئك ينادون عَزِيزٌ جائز، وإن كان لا يأتيه الباطل من تمام صفة النكرة، لأنه رأس آية وَلا مِنْ خَلْفِهِ كاف حَمِيدٍ تامّ مِنْ قَبْلِكَ كاف أَلِيمٍ تامّ فُصِّلَتْ آياتُهُ كاف، لمن قرأ أأعجمي بهمزتين، محققتين، وهو أبو بكر وحمزة والكسائي، وقرأ هشام
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .