سَواءً لِلسَّائِلِينَ قرئ، سواء بالحركات الثالث، فمن قرأ: سواء بالرفع وهو أبو جعفر خبر مبتدإ محذوف، أي: هي سواء لا تزيد ولا تنقص، أو مبتدأ وخبره للسائلين وقف على أيام، وكذا: من قرأه بالنصب بفعل مقدّر، أي:

استوت سواء وهي قراءة العامة، وليس بوقف لمن قرأه بالجر نعتا لأيام والتقدير في أربعة أيام مستويات لِلسَّائِلِينَ كاف وَهِيَ دُخانٌ حسن، ومثله:

أو كرها طائِعِينَ كاف فِي يَوْمَيْنِ جائز أَمْرَها كاف، ومثله:

بمصابيح إن نصب وحفظا بفعل محذوف، أي: وحفظناها حفظا ويلزم عليه الابتداء بكلمة والوقف عليها، وقيل: الوقف على حفظا، أي: جعلنا النجوم زينة وحفظا الْعَلِيمِ كاف وَثَمُودَ حسن، لأن إذ متعلقة بمحذوف، أي: اذكر إذ، ولا يصح تعلقه بأنذرتكم، ومن خلفهم ليس بوقف، لأن أن مخففة من الثقيلة والتقدير بأنه لا تعبدوا إلا الله وإِلَّا اللَّهَ حسن كافِرُونَ كاف قُوَّةً حسن مِنْهُمْ قُوَّةً جائز يَجْحَدُونَ تامّ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا كاف، ومثله: أخرى لا يُنْصَرُونَ تام فَهَدَيْناهُمْ جائز، ومثله: على الهدى يَكْسِبُونَ كاف آمَنُوا جائز يَتَّقُونَ تامّ، ويوم منصوب بمقدّر إِلَى النَّارِ ليس بوقف يُوزَعُونَ كاف، أي:

يحبس أوّلهم لآخرهم ليتلاحقوا. وهذا يدل على كثرتهم، وأنهم لا اختيار لهم في أنفسهم، نسأل الله السلامة والنجاة من كلّ شدّة ومحنة يَعْمَلُونَ كاف عَلَيْنا حسن، وكذا: كل شيء، وقيل: تام على أن ما بعده من كلام الجلود، والمراد الجوارح أَوَّلَ مَرَّةٍ كاف، وكذا: ترجعون، ولا وقف

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015