كاف، وتامّ عند أبي حاتم. هذا مثل ضربه الله للكافر الذي يعبد آلهة شتى وللمؤمن الذي لا يعبد إلا الله الْحَمْدُ لِلَّهِ حسن، للابتداء بحرف الإضراب لا يَعْلَمُونَ تامّ مَيِّتُونَ جائز تَخْتَصِمُونَ تامّ إِذْ جاءَهُ حسن، للابتداء بالاستفهام لِلْكافِرِينَ تام وَصَدَّقَ بِهِ ليس بوقف، وذلك أن خبر والذي لم يأت، وهو أولئك الْمُتَّقُونَ تامّ عِنْدَ رَبِّهِمْ حسن، مثله: المحسنين، لكونه رأس آية وإن علقت اللام بمحذوف كان تامّا، أي: ذلك ليكفر أو يكرمهم الله ليكفر، لأن المشيئة لأهل الجنة غير مقيدة ولا متناهية، وليس بوقف إن علقت اللام بما يشاءون، لأن تكفير الأسوإ والجزاء على قدر الإحسان منتهى ما يشاءون. قاله السجاوندي الَّذِي عَمِلُوا ليس بوقف لأن ما بعده معطوف على ما قبله متصل به يَعْمَلُونَ تامّ، للابتداء بالاستفهام بِكافٍ عَبْدَهُ حسن، على القراءتين، أعني بالجمع والإفراد، والمراد بالعبد النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولكن لما كان المراد النبي أتباعه جمع، أولئك هم المتقون مِنْ دُونِهِ تامّ، عند نافع للابتداء بالشرط، ومثله: من هاد مِنْ مُضِلٍّ حسن ذِي انْتِقامٍ تامّ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ كاف مِنْ دُونِ اللَّهِ ليس بوقف، لأن الذي بعده شرط قد قام ما قبله مقام جوابه، وكذا لا يوقف على: ضرّه، لعطف ما بعده على ما قبله بأو، لأن العطف بأو يصير الشيئين كالشيء الواحد رَحْمَتِهِ تامّ حَسْبِيَ اللَّهُ حسن الْمُتَوَكِّلُونَ تامّ مَكانَتِكُمْ أحسن إِنِّي عامِلٌ حسن منه، للابتداء بالتهديد مع الفاء تَعْلَمُونَ ليس بوقف، لأن جملة الاستفهام مفعول تعلمون، ومثله في
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .