كاف، ورسموا أقصا هنا، وفي القصص بألف كما ترى فَطَرَنِي جائز تُرْجَعُونَ كاف آلِهَةً ليس بوقف، لأن جملة إن يردن الرحمن في محل نصب صفة لآلهة، ورسموا إن يردن بغير ياء بعد النون، وليست الياء من الكلمة، وعلامة الجزم سكون الدال وَلا يُنْقِذُونِ جائز، ولا كراهة في الابتداء بما بعده، لأن القارئ يقرأ ما أنزل الله باعتقاد صحيح وضمير صالح «وإنما الأعمال بالنيات» ومن فسدت نيته واعتقد معنى ذلك فهو كافر إجماعا، ومن حكى ذلك عن قائله فلا جناح عليه كما تقدّم مُبِينٍ حسن، ومثله: فاسمعون قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ أحسن مما قبله، ورسموا ادخل الجنة بلام واحدة من غير ياء كما ترى يَعْلَمُونَ ليس بوقف، لأن الباء متعلقة بما قبلها، وكذا: ربي، لأن قوله: وجعلني معطوف على وغفر لي الْمُكْرَمِينَ كاف مِنَ السَّماءِ جائز مُنْزِلِينَ كاف على استئناف ما بعده خامِدُونَ تامّ، ومثله: على العباد، لأنه تمام الكلام يَسْتَهْزِؤُنَ كاف مِنَ الْقُرُونِ ليس بوقف، لأن أنهم منصوب بما قبله لا يَرْجِعُونَ كاف مُحْضَرُونَ تامّ يَأْكُلُونَ كاف، على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على ما قبله وَأَعْنابٍ جائز، إن جعل ليأكلوا متعلقا بفجّرنا، وليس بوقف إن جعل ليأكلوا متعلقا بجعلنا مِنْ ثَمَرِهِ حسن، إن جعلت ما نافية، وليس بوقف إن جعلت اسم موصول بمعنى الذي في محل جرّ عطفا
على ثمره كأنه قال ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم فعلى هذا يكون قد أثبت لأيديهم عملا أَيْدِيهِمْ حسن، على الوجهين يَشْكُرُونَ تامّ،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .