ورسموا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ الأولى مقطوعة. لكي وحدها، ولا وحدها، والثانية هذه موصولة كلمة واحدة كما ترى رَحِيماً تامّ مِنْهُنَّ جائز، ومثله: من تشاء، لأن من شرطية في محل نصب بابتغيت غير معطوفة على: من تشاء، وقوله: فَلا جُناحَ عَلَيْكَ جواب من جُناحَ عَلَيْكَ كاف أَعْيُنُهُنَّ حسن، ومثله: كلهنّ، وهو مرفوع توكيدا

لفاعل يرضين، واغتفر الفصل بين المؤكّد والمؤكّد لأنه يجوز الفصل بين التوابع، وبها قرأ العامة، وقرأ أبو إلياس كُلُّهُنَّ بالنصب توكيدا لمفعول آتيتهنّ وهو الهاء قُلُوبِكُمْ كاف حَلِيماً تامّ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ ليس بوقف، لأن قوله: وَلا أَنْ تَبَدَّلَ معطوف على النساء، ولا زائدة، كأنه قال: لا تحلّ لك النساء من بعد ولا تبديل أزواج بهنّ إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ كاف رَقِيباً تامّ ناظِرِينَ إِناهُ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده لِحَدِيثٍ حسن فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ كاف، فصلا بين مجموع الوصفين: أعني صفة الخلق وصفة الحق مِنَ الْحَقِّ تامّ للابتداء بالشرط حِجابٍ حسن وَقُلُوبِهِنَّ كاف، ومثله: من بعده أبدا عَظِيماً تامّ، ومثله عليما، ولا وقف من قوله: لا جناح عليهنّ إلى وما ملكت أيمانهنّ، وهو حسن وَاتَّقِينَ اللَّهَ كاف شَهِيداً تامّ عَلَى النَّبِيِّ كاف تَسْلِيماً تامّ وَالْآخِرَةِ جائز مُهِيناً تامّ، ومثله: مبينا على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على ما قبله مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ حسن،

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015