أخذنا ميثاقهم ليسأل المؤمنين عن صدقهم، والكافرين عن تكذيبهم عَنْ صِدْقِهِمْ حسن، لأن الماضي لا يعطف على المستقبل أَلِيماً تامّ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ليس بوقف، لأن قوله: إذ جاءتكم موضعه نصب بما قبله لَمْ تَرَوْها كاف، وقيل: تامّ، إن لم تجعل إذ الثانية بدلا من الأولى بَصِيراً تامّ، إن قدر مع إذ فعل مضمر، وليس بوقف إن جعلت إذ بدلا من الأولى، ولا يوقف على شيء من قوله: يا أيها الذين آمنوا إلى الظنونا لارتباط الكلام بعضه ببعض الظُّنُونَا كاف: قرأ أبو عمرو وحمزة، الظنون والرسول، والسبيل بغير ألف في الثلاث وصلا ووقفا، وقرأ ابن كثير والكسائي وعاصم في الوصل بغير ألف، وفي الوقف بالألف، وقرأ نافع وعاصم في رواية حفص وابن عامر بالألف وقفا ووصلا موافقة للرسم لأنهنّ رسمن في المصحف كذلك الْمُؤْمِنُونَ ليس بوقف، لأن هناك ظرف للزلزلة والابتلاء شَدِيداً كاف، إن قدر مع إذ فعل مضمر تقديره: واذكر إذ وليس بوقف إن عطفت إذ على إذ الأولى، وعليه فلا يوقف على شيء من إذ الأولى إلى غُرُوراً لاتصال الكلام بعضه ببعض، والكلام في غرورا كالكلام في شديدا، لأن بعده إذ فَارْجِعُوا حسن، ومثله:

إنّ بيوتنا عورة فصلا بين كلام المنافقين وكلام الله تكذيبا لهم وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ كاف، ومثله: إلا فرارا لَآتَوْها حسن، وقيل: ليس بوقف، لأن قوله: وما تلبثوا مع ما قبله

جواب لو، أي: لأتوا الحرب مسرعين غير لابثين، قرأ نافع وابن كثير بالقصر والباقون بالمدّ إِلَّا يَسِيراً تامّ الْأَدْبارَ كاف مَسْؤُلًا تام

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015