فيه في المعنى وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا كاف الْحَكِيمُ تامّ تَرَوْنَها حسن.
والعمد هي قدرة الله تعالى. وقال ابن عباس: لها عمد لا ترونها أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ جائز، ومثله: من كل دابة كَرِيمٍ تامّ هذا خَلْقُ اللَّهِ حسن، وليس تاما كأنه قال: هذا الذي وصفناه خلق الله، وبخ بذلك الكافر وأظهر حجته عليهم بذلك مِنْ دُونِهِ كاف مُبِينٍ تامّ الْحِكْمَةَ ليس بوقف، لأن ما بعدها تفسير لها، ولا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ حسن لِنَفْسِهِ أحسن مما قبله حَمِيدٌ تامّ إن قدّر مع إذ فعلا مضمرا بِاللَّهِ كاف، وقد أغرب من وقف: لا تشرك، وجعل بالله قسما، وجوابه إن الشرك وربما يتعمد الوقف عليه بعض المتعنتين، ووجه غرابته أنهم قالوا إن الأقسام في القرآن المحذوفة الفعل لا تكون إلا بالواو، فإذا ذكرت الباء أتى بالفعل. قاله في الإتقان عَظِيمٌ تامّ: والوقف على بوالديه، وعلى وهن، وفي عامين. قال أبو حاتم السجستاني، هذه الثلاثة كافية. قال النعماني، وتبعه شيخ الإسلام أنها ليست بكافية، لأن قوله: أن اشكر لي في موضع نصب بوصينا لِي وَلِوالِدَيْكَ أرقى حسنا من الثلاثة إِلَيَّ الْمَصِيرُ تامّ فَلا تُطِعْهُما كاف، ومثله: معروفا، وكذا: من أناب إليّ تَعْمَلُونَ تامّ أَوْ فِي الْأَرْضِ ليس بوقف، لأن قوله: يأت بها الله جواب الشرط يَأْتِ بِهَا اللَّهُ كاف خَبِيرٌ تامّ، للابتداء بالنداء أَقِمِ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .