إن جعلت مصدرية، أي: يختار اختيارهم الْخِيَرَةُ تامّ، على القولين يُشْرِكُونَ كاف، ومثله: يعلنون لا إِلهَ إِلَّا هُوَ حسن، ومثله: والآخرة وَلَهُ الْحُكْمُ جائز تُرْجَعُونَ تامّ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ليس بوقف في الموضعين، لأن جواب الشرط لم يأت فيهما وهو من، وأعاد الاستفهام للتوكيد كما أعاد أنّ في قوله: أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ بِضِياءٍ كاف، ومثله: تسمعون تَسْكُنُونَ فِيهِ كاف. ومثله: أفلا تبصرون وَالنَّهارَ ليس بوقف لأن ما بعده، وهو:
لتسكنوا فيه علة لما قبله وهو الليل. وقوله: ولتبتغوا من فضله علة للنهار تَشْكُرُونَ تامّ. ومثله: تزعمون بُرْهانَكُمْ حسن. ومثله: لله يَفْتَرُونَ تامّ فَبَغى عَلَيْهِمْ حسن. ومثله أولي القوة، إن علق إذ بمقدر ويكون من عطف الجمل، وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبله لا تَفْرَحْ حسن الْفَرِحِينَ كاف الدَّارَ الْآخِرَةَ حسن، ومثله: في الدنيا، كذا: كما أحسن الله إليك فِي الْأَرْضِ كاف، ومثله: من المفسدين وكذا: على علم عندي، وقيل: الوقف على علم إن نصب عندي بفعل مقدر، أي: علمته من عندي، قال سعيد بن المسيب: كان موسى يعلم علم الكيمياء فعلم يوشع بن نون ثلثه، وعلم كالب بن يوقنا ثلثه، وعلم قارون ثلثه، فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما إلى علمه، وقيل علم عندي، أي: صنعة الذهب والفضة اه نكزاوي وَأَكْثَرُ جَمْعاً كاف
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .