كاف لا يُرْجَعُونَ جائز فِي الْيَمِّ حسن الظَّالِمِينَ تامّ، على استئناف ما بعده إِلَى النَّارِ حسن لا يُنْصَرُونَ كاف لَعْنَةً جائز، وقيل: لا يجوز، لأن ويوم القيامة نسق على موضع في هذه، فكأنه قال:
والحقوا لعنة في الدنيا ولعنة يوم القيامة وَيَوْمَ الْقِيامَةِ حسن. ثم يبتدئ هم من المقبوحين وهو تامّ، ومثله: يتذكرون إِلى مُوسَى الْأَمْرَ جائز مِنَ الشَّاهِدِينَ ليس بوقف لتعلق حرف الاستدراك بما قبله عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ حسن، لاختلاف الجملتين آياتِنا ليس بوقف للعلة المذكورة مُرْسِلِينَ كاف يَتَذَكَّرُونَ تامّ، للابتداء بلو لا، ومثله: من المؤمنين، فلولا الأولى حرف امتناع وأن تصيبهم في موضع المبتدإ، أي: لولا إصابتهم المصيبة، ولولا الثانية للتحضيض وجوابها فنتبع، وجواب لولا الأولى محذوف تقديره ما أرسلناك منذرا لهم مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى تامّ، وقيل: حسن للاستفهام بعده مِنْ قَبْلُ كاف، لعدم العاطف وللفصل بين الاستفهام والإخبار تَظاهَرا جائز، قرأ الكوفيون سحران، أي هما، أي: القرآن والتوراة أو موسى وهارون، وذلك على المبالغة جعلوهما نفس السحر، أو على حذف مضاف، أي: ذوا سحرين، والباقون ساحران تظاهرا مخففا فعلا ماضيا صفة لساحران، وقرئ تظاهرا بتشديد الظاء فعلا ماضيا أيضا، أصله تتظاهران فأدغم، وحذفت نونه تخفيفا كافِرُونَ تامّ، ومثله: صادقين أَهْواءَهُمْ كاف، ومثله: بغير هدى من الله الظَّالِمِينَ تام. قال قتادة: ولقد وصلنا
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .