جائز، ومثله: المستقيم، وكذا: أشياءهم مُفْسِدِينَ حسن ومثله: والجبلة الأوّلين مِنَ الْمُسَحَّرِينَ جائز مِثْلُنا كاف لَمِنَ الْكاذِبِينَ حسن الصَّادِقِينَ جائز، ومثله: بما تعملون، وقيل: تامّ، لأنه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلّى الله عليه وسلّم فَكَذَّبُوهُ ليس بوقف لمفاجأة الفاء بما وقع من أجلهم، روي أنه حبس عنهم الريح سبعا فابتلوا بحرّ عظيم أخذ بأنفاسهم فلا نفعهم ظل ولا ماء فاضطرّوا إلى أن خرجوا إلى البرّية، فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارا فأحرقتهم يَوْمِ الظُّلَّةِ حسن عَظِيمٍ أحسن منه لَآيَةً حسن مُؤْمِنِينَ كاف الرَّحِيمُ تامّ الْعالَمِينَ كاف، لمن قرأ: نزل بالتشديد للزاي ونصب الروح مفعول نزل مبنيا للفاعل، وهو الله تعالى، لأن نزّل المشدّد يقتضي التدريج والتنجيم بحسب المصالح، لأنه نزل إلى سماء الدنيا جملة واحدة ونجمه جبريل بأمر الله تعالى في عشرين سنة مخالفا لقول الكفار، لو كان من عند الله لنزل جملة واحدة، قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي نزّل مشددا، ومن قرأ بتخفيف الزاي ورفع الروح، وهي قراءة الباقين كان جائزا، وقرئ نزّل مشددا مبنيا للمفعول والرّوح نائب الفاعل والأمين صفته الْأَمِينُ ليس بوقف، لأن الذي بعده ظرف للتنزيل، وكذا لا يوقف: على قلبك، لأن ما بعده علة في التنزيل، وكذا: لا يوقف على المنذرين، لأن ما بعده في موضع نصب، لأنه منذر بلسانه مُبِينٍ كاف، ومثله: زبر الأوّلين للاستفهام بعده آيَةً ليس بوقف، سواء قرئ يكن بالتحتية أو الفوقية، وسواء قرئ بالرفع أو

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015