الكلام متصل من قوله: وإذا رأوك، وعليه لا يوقف على هزوا، ولا على رسولا لَوْلا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها تامّ، لتناهي مقولهم، وجواب لولا محذوف تقديره لأضلنا مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا تامّ هَواهُ جائز وَكِيلًا كاف، على استئناف ما بعده على أن أم منقطعة تتقدر ببل والهمزة، كأنه قيل بل أنحسب كأن هذه المذمّة أشد من التي تقدمتها حتى خفت بالإضراب عنها إليها، وهو كونهم مسلوبي الأسماع أَوْ يَعْقِلُونَ كاف، للابتداء بالنفي المقدر كَالْأَنْعامِ جائز أَضَلُّ سَبِيلًا تامّ مَدَّ الظِّلَّ كاف، لتناهي الاستفهام ساكِناً جائز، لعدوله من الغيبة إلى التكلم، لأن ذلك من أسباب الوقف دَلِيلًا ليس بوقف لأن ثم لترتيب الفعل يَسِيراً تامّ سُباتاً جائز نُشُوراً تامّ رَحْمَتِهِ كاف، على استئناف ما بعده طَهُوراً ليس بوقف لأن قوله: لنحيي به متعلق بما قبله وَأَناسِيَّ كَثِيراً تامّ لِيَذَّكَّرُوا كاف كُفُوراً تام نَذِيراً كاف الْكافِرِينَ جائز كَبِيراً تامّ الْبَحْرَيْنِ حسن، ومثله: أجاج على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله مَحْجُوراً تامّ وَصِهْراً كاف قَدِيراً تامّ وَلا يَضُرُّهُمْ كاف ظَهِيراً تامّ وَنَذِيراً كاف سَبِيلًا كاف لا يَمُوتُ جائز، للابتداء بالأمر بِحَمْدِهِ حسن
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .