اليهود والنصارى، ومع ذلك فالعذاب عليهم الْعَذابُ حسن مِنْ مُكْرِمٍ كاف ما يَشاءُ تامّ فِي رَبِّهِمْ حسن، ومثله: من نار الْحَمِيمُ جائز، لأن يصهر يصلح مستأنفا وحالا ما فِي

بُطُونِهِمْ

ليس بوقف لأن ما بعده معطوف على ما قبله وَالْجُلُودُ جائز، ورأس آية في الكوفي مِنْ حَدِيدٍ كاف أُعِيدُوا فِيها حسن عَذابَ الْحَرِيقِ تامّ، للابتداء بإن الْأَنْهارُ حسن، ومثله: من ذهب لمن قرأ: ولؤلؤا بالنصب، أي: ويؤتون لؤلؤا، وليس بوقف لمن قرأه بالجرّ عطفا على محل: من ذهب وَلُؤْلُؤاً حسن حَرِيرٌ كاف الْحَمِيدِ تامّ، لأنه آخر القصة الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ حسن، إن رفع سواء مبتدأ وما بعده جملة في محل رفع خبر، وكذا: إن جعل خبرا مقدّما، والعاكف مبتدأ مؤخرا وبالرفع قرأ العامة، وليس بوقف لمن نصب سواء مفعولا ثانيا لجعلناه وهو حفص، أو بالرفع على جعل الجملة مفعولا ثانيا لجعلنا لاتصاله بما قبله فلا يقطع منه وخبر إن الذين كفروا محذوف أي: هلكوا وَالْبادِ تامّ، في الوجوه كلها بِظُلْمٍ ليس بوقف، لأن جواب الشرط لم يأت بعد أَلِيمٍ تامّ مَكانَ الْبَيْتِ ليس بوقف، لأن ما بعده منصوب بما قبله بناء على أن الخطاب في

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015