بالرسل من أجل الإيعاد به يَسْتَهْزِؤُنَ تامّ مِنَ الرَّحْمنِ كاف، يقال كلأه الله يكلؤه كلاءة بالكسر: كذا ضبطه الجوهري فهو كالئ ومكلوء قال ابن هرمة:
إنّ سلمى والله يكلؤها ... ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
مُعْرِضُونَ كاف، ومثله: من دوننا، فصلا بين الاستفهام والإخبار وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ كاف، ومثله: العمر، وكذا: من أطرافها الْغالِبُونَ تامّ بِالْوَحْيِ حسن، قرأ ابن عامر ولا تسمع الصم الدعاء بضم التاء الفوقية وكسر الميم من أسمع رباعيّا خطابا للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ونصب الصمّ مفعولا، والباقون بتحتية مفتوحة من سمع ثلاثيا ورفع الصم فاعلا ما يُنْذَرُونَ كاف مِنْ عَذابِ رَبِّكَ ليس بوقف لأن ما بعده جواب لما قبله ظالِمِينَ تامّ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ جائز شَيْئاً حسن، ومن قرأ مِثْقالَ بالرفع كان أحسن مِنْ خَرْدَلٍ ليس بوقف، لأن أتينا جواب الشرط، قرأ نافع مثقال بالرفع والباقون بنصبها بِها حسن حاسِبِينَ تامّ الْفُرْقانَ حسن وَضِياءً منصوب بفعل مقدّر تقديره: وجعلناه ضياء،
والفرقان و: التوراة، وهو الضياء، وليس بوقف إن جعلت الواو عاطفة أو زائدة، وقرأ ابن عباس ضِياءً بغير واو لِلْمُتَّقِينَ كاف، إن رفع الذين خبر مبتدإ محذوف، أي: هم الذين، أو نصب بتقدير أعني، أو أمدح، وليس بوقف إن جعل نعتا أو بدلا بِالْغَيْبِ كاف، على استئناف ما بعده، وليس
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .