وأجل مسمى لازمين لهم كما كانا لازمين لعاد وثمود ولم ينفرد الأجل المسمى دون الأخذ العاجل، انظر السمين وَقَبْلَ غُرُوبِها حسن، ومثله:

ترضى أَزْواجاً مِنْهُمْ ليس بوقف إن نصب زهرة بدلا من موضع الموصول أو بدلا من محل به أو نصب على الحال من الهاء في به، ويجوز أن تنصب بفعل مقدر، أي: جعلناهم زهرة أو نصبت على الذمّ أو نصبت على المفعول به، أي: متعناهم زهرة الحياة الدنيا، أي: من زهرة كقوله تعالى: وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ أي: من قومه وقول الراعي:

اخترتك الناس إذ رثت خلائقهم

أي:

من الناس فلما حذف من وصل الفعل فنصب لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ تامّ، ومثله:

وأبقى عَلَيْها حسن، ومثله رزقا ونَرْزُقُكَ أحسن منه لِلتَّقْوى تامّ مِنْ رَبِّهِ كاف، ومثله: الأولى بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ ليس بوقف: لأن قوله: لقالوا جواب لو، وكذا: لولا أرسلت إلينا رسولا، ليس بوقف لأن قوله:

فنتبع منصوب بإضمار أن بعد الفاء لأنه في تأويل هلا أرسلت إلينا رسولا. وهذا معناه التحضيض والأمر، وهو يكون لمن فوق المخاطب سؤالا وطلبا وَنَخْزى كاف فَتَرَبَّصُوا حسن، لأن ما بعده في تأويل الجواب لما قبله، وهو وعيد من الله تعالى فلا يفصل جوابه عنه لأنه لتأكيد الواقع، والوقف على متربص أحسن، لأن جملة التهديد داخلة في الأمر، آخر السورة: تام.

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015