وَلا تَخْشى تامّ ما غَشِيَهُمْ كاف وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ جائز وَما هَدى تامّ، للابتداء بالنداء مِنْ عَدُوِّكُمْ جائز، ومثله: الأيمن وَالسَّلْوى كاف وَلا تَطْغَوْا فِيهِ ليس بوقف لأن فيحلّ منصوب بإضمار أن بعد الفاء في جواب النهي غَضَبِي كاف، للابتداء بالشرط فَقَدْ هَوى كاف، ومثله: ثم اهتدى، وكذا: يا موسى عَلى أَثَرِي جائز لِتَرْضى كاف مِنْ بَعْدِكَ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله السَّامِرِيُّ كاف، ومثله: أسفا، وكذا: وعدا حسنا الْعَهْدُ حسن، لأن أم بمعنى ألف الاستفهام كأنه قال أأردتم أن يحلّ عليكم مَوْعِدِي حسن بِمَلْكِنا ليس بوقف لحرف الاستدراك، وقرئ بتثليث الميم بفتحها وضمها وكسرها تقول: ملك الله كل شيء ملكا بضم الميم، وملك غيره الشيء ملكا وملكا بفتحها وكسرها، وبهما قرئ هنا فَقَذَفْناها جائز، ومثله: السامريّ فَنَسِيَ تامّ، للابتداء بالاستفهام وَلا نَفْعاً كاف، على أن معطوف لا الثانية داخل. وإن جعل في معنى النفي المستأنف حسن الوقف على قولا. والأول أقوى في المعنى لأنه أراد أن ينفي القول مع ترك الضرّ والنفع فُتِنْتُمْ بِهِ حسن وَأَطِيعُوا أَمْرِي كاف عاكِفِينَ ليس بوقف لأن ما بعده علة في زوال ما قبل حتى لأنهم غيوا عبادتهم إلى رجوع موسى ومُوسى كاف أَلَّا تَتَّبِعَنِ جائز، أن هي الناصبة للمضارع ويسبك مصدرا، أي: ما منعك من اتباعي،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .