نصب يوم بفعل مقدر تقديره، اذكر يوم فهو مفعول به، وكذا: يجوز نصبه برحيم، ولا يلزم من ذلك تقييد رحمته تعالى بالظرف، لأنه إذا رحم في هذا اليوم فرحمته في غيره أولى وأحرى. قاله السمين، وحينئذ فلا يوقف على رحيم ما عَمِلَتْ جائز لا يُظْلَمُونَ تامّ: ولا وقف من قوله: وضرب الله إلى يصنعون. فلا يوقف على: مطمئنة، ولا على: من كل مكان، ولا على: بأنعم الله يَصْنَعُونَ كاف فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ جائز ظالِمُونَ تامّ طَيِّباً جائز وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ ليس بوقف، لأن الشرط الذي بعده جوابه الذي قبله تَعْبُدُونَ تامّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ كاف رَحِيمٌ تامّ الْكَذِبَ الثاني حسن، لا الأول، لأن قوله: هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ داخل في حكاية قولهم تفسير للكذب فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف، ولا يوقف على حلال، ولا على حرام لأن اللام موضعها نصب بما قبلها إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ليس بوقف، لأن خبر إنّ لم يأت وهو لا يفلحون، وهو تامّ مَتاعٌ قَلِيلٌ حسن، على استئناف ما بعده أَلِيمٌ كاف مِنْ قَبْلُ حسن يَظْلِمُونَ حسن وَأَصْلَحُوا قال السجاوندي: ليس بوقف لتكرار إن مع اتحاد الخبر، وحسنه أبو العلاء الهمداني رَحِيمٌ تامّ حَنِيفاً كاف، وهو حال من إبراهيم مِنَ الْمُشْرِكِينَ كاف، على أن شاكرا حال من الهاء في: اجتباه، لتعلقه به كأنه قال، اختاره في حال ما يشكر نعمه، ومن جعل شاكرا خبر كان كان وقفه على: لأنعمه،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .