أَصْحابُ الْجَنَّةِ جائز خالِدُونَ تامّ وَالسَّمِيعِ حسن مَثَلًا أحسن منه تَذَكَّرُونَ تام إِلى قَوْمِهِ كاف، لمن قرأ إِنِّي لَكُمْ بكسر الهمزة على إضمار القول، وبها قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة على أن قوله: أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ متعلق بما بعد إني، وليس بوقف لمن فتحها وجعلها متعلقة بأرسلنا، وبفتحها قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي لأن أَنْ لا تَعْبُدُوا بدل من قوله: إِنِّي لَكُمْ مُبِينٌ كاف، على أن ما بعده في موضع رفع خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن جعل بدلا مما قبله إِلَّا اللَّهَ حسن أَلِيمٍ كاف بادِيَ الرَّأْيِ جائز. وقيل: حسن، للابتداء بالنفي مِنْ فَضْلٍ أحسن منه كاذِبِينَ كاف فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ حسن. قرأ الأخوان: فَعُمِّيَتْ بضم العين وتشديد الميم، والباقون بالفتح والتخفيف لَها كارِهُونَ حسن، ومثله: مالا، وكذا: على الله، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله آمَنُوا حسن مُلاقُوا رَبِّهِمْ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده تَجْهَلُونَ كاف، وكذا: إن طردتهم، وكذا: تذكرون إِنِّي مَلَكٌ جائز لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً حسن. وقيل: كاف. وقيل: تام، وقيل: ليس بوقف، لأن قوله: وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ إلخ جوابه إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ وقوله: اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ اعتراض بينهما جِدالَنا جائز الصَّادِقِينَ كاف، والوقف على: إِنْ شاءَ، وبِمُعْجِزِينَ، أن يغويكم، أي: يضلكم كلها
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .