أي: مثل ذلك الجزاء، وهو الإهلاك نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ كاف، ومثله:

تعملون بَيِّناتٍ ليس بوقف، لأن قال جواب إذا فلا يفصل بينهما أَوْ بَدِّلْهُ حسن. وقال أبو عمرو: كاف مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي جائز، للابتداء بأن النافية، وتقدم أن تلقائي من المواضع التسعة التي زيدت فيها الياء كما رسمت في مصحف عثمان يُوحى إِلَيَّ حسن. وقال أبو عمرو: كاف، للابتداء بإني عَظِيمٍ تامّ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ جائز، على قراءة قنبل، ولأدراكم به بغير نفي فهو استفهام وإخبار بإيقاع الدراية من الله تعالى، فهو منقطع من النفي الذي قبله، وليس بوقف لمن قرأ وَلا أَدْراكُمْ بالنفي، لأنه معطوف على ما قبله من قوله: ما تلوته عليكم، فهو متعلق بالتلاوة، وأدخل معها في النفي فلا يقطع منها، وقرأ ابن عباس والحسن وابن سيرين وأبو رجاء: ولا أدرأكم به، بهمزة ساكنة بعد الرّاء مبدلة من ألف، والألف منقلبة عن ياء لانفتاح ما قبلها، وهي لغة لعقيل حكاها قطرب. وقيل الهمزة أصلية وإن اشتقاقه من الدرء وهو الدفع وَلا أَدْراكُمْ بِهِ جائز، على القراءتين مِنْ قَبْلِهِ كاف، للابتداء بالاستفهام بعده أَفَلا تَعْقِلُونَ تامّ بِآياتِهِ كاف الْمُجْرِمُونَ تامّ وَلا يَنْفَعُهُمْ ليس بوقف، لأن ما بعده من مقول الكفار عِنْدَ اللَّهِ كاف، لانتهاء مقولهم ومثله، ولا في الأرض عَمَّا يُشْرِكُونَ تامّ فَاخْتَلَفُوا حسن يَخْتَلِفُونَ تامّ، المعنى: ولولا كلمة سبقت من ربك لأهلك الله أهل الباطل وأنجى أهل الحق آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ

جائز، لأن الأمر مبتدأ بالفاء، ومثله: الغيب لله فَانْتَظِرُوا أرقى منهما، لأن جواب الأمر

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015