الغائب لأن ما بعده متصل بكلام موسى وإخباره عن الله تعالى في قوله:
أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً، فهو مردود عليه فلا يقطع منه اه. نكزاوي سُوءَ الْعَذابِ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل بدلا من:
يسومونكم نِساءَكُمْ حسن عَظِيمٌ تامّ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً حسن وَأَصْلِحْ جائز على استئناف النهي، نهاه عن اتباع سبيلهم، وأمره إياه بالإصلاح على سبيل التأكيد لا لتوهم أنه يقع منه خلاف الإصلاح، لأن منصوب النبوّة منزه عن ذلك الْمُفْسِدِينَ تامّ، و: كلمه ربه: ليس بوقف، لأن قال جواب لما إِلَيْكَ حسن، ومثله: لن تراني. ومثله: إلى الجبل للابتداء بالشرط مع الفاء، ومثله: فسوف تراني، وصعقا، قرأ الأخوان: دكاء بالمدّ بوزن حمراء، والباقون دكا بالقصر والتنوين أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ تامّ وَبِكَلامِي جائز الشَّاكِرِينَ كاف مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حسن، إن نصب ما بعده بفعل مقدر، وليس بوقف إن نصب بما قبله أو أبدل منه أو نصب على المفعول من أجله، أي: كتبنا له تلك الأشياء للاتعاظ والتفصيل لِكُلِّ شَيْءٍ حسن، ومثله: بأحسنها الفاسقين تامّ بِغَيْرِ الْحَقِّ كاف، للابتداء بالشرط لا يُؤْمِنُوا بِها كاف، للابتداء بالشرط أيضا سَبِيلًا حسن يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا كاف غافِلِينَ تامّ أَعْمالُهُمْ حسن يَعْمَلُونَ تامّ لَهُ خُوارٌ حسن، ومثله: سبيلا لئلا تصير الجملة صفة سبيلا، فإن الهاء ضمير العجل، وكذا ظالمين. وقال أبو جعفر فيهما: تامّ قَدْ ضَلُّوا ليس
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .