هو في كتاب مبين، وبهذا التقرير يزول الفساد إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ تامّ أَجَلٌ مُسَمًّى جائز، لأن ثم لترتيب الأخبار مع اتحاد المقصود تَعْمَلُونَ تامّ فَوْقَ عِبادِهِ جائز، ومثله: حفظة لا يُفَرِّطُونَ حسن مَوْلاهُمُ الْحَقِّ كاف، للاستفهام بعده الْحاسِبِينَ تامّ وَخُفْيَةً جائز، لاحتمال الإضمار، أي: يقولون لئن أنجيتنا وتعلق لئن بمعنى القول في تدعونه أصح، وفي: لئن أنجيتنا اجتماع الشرط والقسم، وقرأ الكوفيون أنجانا، والباقون أنجيتنا بالخطاب، وقد قرأ كل بما رسم في مصحفه الشَّاكِرِينَ كاف، وكذا:
تشركون، وبأس بعض، ويفقهون، وهو الحق، وبوكيل، ومستقرّ للابتداء بالتهديد مع شدّة اتصال المعنى، وتعلمون للابتداء بالشرط، وفي حَدِيثٍ غَيْرِهِ والظَّالِمِينَ كلها وقوف كافية، وقيل كلها حسان مِنْ شَيْءٍ جائز، ولكن إذا كان بعدها جملة صلح الابتداء بها، أي: ولكن هي ذكرى يَتَّقُونَ تامّ الْحَياةُ الدُّنْيا جائز بِما كَسَبَتْ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت صفة نفس وَلا شَفِيعٌ حسن، وقيل كاف، للابتداء بالشرط مع العطف لا يُؤْخَذْ مِنْها حسن بِما كَسَبُوا كاف، على استئناف ما بعده يَكْفُرُونَ تامّ، ولا وقف إلى حيران فلا يوقف على قوله: وَلا يَضُرُّنا، ولا على: بعد إذ هدانا الله حَيْرانَ تامّ، على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل صفة لحيران وهو أولى لأن تمام التمثيل
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .