تَضَرَّعُوا جائز، كذا قيل قُلُوبُهُمْ مثله على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الجملة داخلة تحت الاستدراك، فيكون الحامل على ترك التضرّع قسوة قلوبهم وإعجابهم بأعمالهم التي كان الشيطان سببا في تحسينها لهم، وهذا أولى يَعْمَلُونَ كاف، وقيل: تامّ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حسن مُبْلِسُونَ كاف، على استئناف ما بعده الَّذِينَ ظَلَمُوا جائز رَبِّ الْعالَمِينَ تامّ يَأْتِيكُمْ بِهِ حسن، وقيل: كاف. وقيل: تام يَصْدِفُونَ تامّ أَوْ جَهْرَةً لم ينص أحد عليه لكن نصوا على نظيره ووسموه بالتمام في قوله: ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ للاستفهام بعده، وشرطوا في النظير أن يكون منصوصا عليه، فهذا مثله، لأن جملة هَلْ يُهْلَكُ معناها النفي، أي: ما يهلك إلا القوم الظالمون ولذلك دخلت إلا، فهو جائز الظَّالِمُونَ كاف وَمُنْذِرِينَ حسن عَلَيْهِمْ جائز يَحْزَنُونَ تامّ، ومثله: يفسقون خَزائِنُ اللَّهِ حسن الْغَيْبَ أحسن مما قبله إِنِّي مَلَكٌ جائز: وهذه الأجوبة الثلاثة لما سأله المشركون، فالأول جواب لقولهم: إن كنت رسولا فاسأل الله يوسع علينا خيرات الدنيا.

والثاني: جواب إن كنت رسولا فأخبرنا بما يقع في المستقبل من المصالح والمضارّ، فنستعد لتحصيل تلك ودفع هذه. والثالث: جواب قولهم: مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ما يُوحى إِلَيَّ كاف، ومثله:

البصير، للابتداء بالاستفهام تَتَفَكَّرُونَ تامّ إِلى رَبِّهِمْ، وَلا

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015