جائز، تقول زيد قائم العاقل، ويجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة في باب الاشتغال نحو زيدا ضربته العاقل، على أن العاقل صفة لزيد، أجريت الجملة المفسرة مجرى الجملة الخبرية في قولك زيد ضربته العاقل، فلما جاز الفصل بالخبر جاز بالمفسرة الْحَيُّ الْقَيُّومُ كاف وَلا نَوْمٌ حسن: السنة ثقل في الرأس، والنعاس في العينين، والنوم في القلب وكررت لا في قوله وَلا نَوْمٌ تأكيدا وفائدتها انتفاء كل منهما. قال زهير بن أبي سلمى: [البسيط]
لا سنة في طوال الدّهر تأخذه ... ولا ينام ولا في أمره فند
وَما فِي الْأَرْضِ كاف للاستفهام بعده بِإِذْنِهِ حسن، لانتهاء الاستفهام وَما خَلْفَهُمْ كاف، كذا: بِما شاءَ، والْأَرْضِ، وحِفْظُهُما وقيل كلها حسان الْعَظِيمُ تامّ فِي الدِّينِ حسن، ومثله: مِنَ الْغَيِّ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ليس بوقف، لأن جواب الشرط لم يأت بعد الْوُثْقى وصله أولى، لأن الجملة بعده حال للعروة: أي استمسك بها غير منفصمة لَا انْفِصامَ لَها كاف، ورسموا لَا انْفِصامَ كلمتين، لا كلمة، وانفصام كلمة عَلِيمٌ تامّ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ليس بوقف، لأن يخرجهم ويخرجونهم حال أو تفسير للولاية، والعامل معنى الفعل في ولي:
أي الله يليهم مخرجا لهم، أو مخرجين إلى النور، قاله السجاوندي إِلَى النُّورِ حسن الطَّاغُوتُ حسن عند نافع إِلَى الظُّلُماتِ كاف أَصْحابُ النَّارِ جائز خالِدُونَ تام فِي رَبِّهِ ليس بوقف لأن أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ مفعول من أجله الْمُلْكَ جائز إن علق إذ باذكر مقدّرا، وليس بوقف إن علق بقوله: أَلَمْ تَرَ كأنه قال ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .