سورة لقمان

مكية

وقيل: إلَّا قوله: «ولو أنَّ ما في الأرض من شجرة أقلام» الآيتين فمدني.

- وكلمها: خمسمائة وثمان وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألفان ومائة وعشرة أحرف.

وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل.

- وآيها: ثلاث أو أربع وثلاثون آية.

{الم (1)} [1] تقدم الكلام عليها.

{الْحَكِيمِ (2)} [2] كاف، لمن قرأ (?): «وهدى ورحمةٌ» بالرفع بتقدير: هو هدى ورحمة، وليس بوقف لمن رفعه خبرًا ثانيًا، وجعل «تلك» مبتدأ، و «آيات» خبرًا، و «هدى ورحمة» خبرًا ثانيًا، نحو: الرمان حلو حامض، أي: اجتمع فيه الوصفان، وكذا ليس «الحكيم» بوقف إن نصب «هدى ورحمة» على الحال من «آيات».

{لِلْمُحْسِنِينَ (3)} [3] تام، في محل «الذين يقيمون» الحركات الثلاث: الرفع والنصب والجر؛ فإنْ رفعت «الذين» بالابتداء، والخبر «أولئك» كان الوقف على (المحسنين) تامًا، وكذا إن نصب بتقدير: أعني، أو أمدح، وجائز: إن جرَّ صفة «للمحسنين»، أو بدلًا منهم، أو بيانًا.

{يُوقِنُونَ (4)} [4] تام؛ إن جعل «أولئك» مبتدأ، وخبره «من ربهم»، وجائز: إن جعل خبر «الذين».

{مِنْ رَبِّهِمْ} [5] جائز.

{الْمُفْلِحُونَ (5)} [5] تام باتفاقٍ على جميع الأوجه.

{بِغَيْرِ عِلْمٍ} [6] حسن، لمن رفع «ويتخذها» مستأنفًا من غير عطف على الصلة، وليس بوقف لمن نصبها عطفًا على «ليضل»، وبها قرأ: الأخوان وحفص، والباقون (?): بالرفع؛ عطفًا على «يشتري» فهو صلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015