أفراس الأفراح.
وأنشد أبو بكر الخوارزمي:
أما ترى الشمس بدت ... كأنها ترسُ ذَهَبْ
كأنها قد ركِّبتْ ... للناظرينَ مِنْ لَهَبْ
النُّورُ باد عندنا ... كما الظلامُ منتهَبْ
أشكر عنها مَلِكاً ... أَحْسنَ فيما قدْ وَهَبْ
وقال مؤلف الكتاب في احتجاب الشمس بالغيم:
أما ترى اليومَ مسكيَّ الهواء وقد ... مدت يدُ الشمسِ في حافاتها كللا
كأنما شمسُه قد أبصرتْ قمري ... يُربي عليها فغطَّتْ وجهَها خَجَلا
فصل
أيام الدجن والمطر
من مطربات ابن المعتز قوله:
يومٌ كأن سماءَه ... حجَبت بأجنحة الفَواخِتْ
وكأن وردَ قطارِه ... وردٌ على الأغصانِ نابتْ
يومٌ يطيبُ به الصبو ... حُ وقد نأتْ عنه الشوامِتْ