قد بَرَّحَ الحبَّ بمشتاقِكا ... فأوْلِهِ أحسنَ أخلاقِكا
لا تجفُهْ وارعَ له حقَّهُ ... فإنهُ آخرُ عشاقِكا
وقول أبي الفتح العميد ذي الكفايتين:
دعوت العلا ودعوتُ المنى ... فلما أجابا دعوتُ القَدَحْ
إذا المرءُ أدرك آمالَه ... فليسَ له بعدَها مُقْتَرَحْ
وقول بعضهم:
أحبُّ من حُبِّكم من كان يشبُهكُمْ
أمرُّ بالحجرِ القاسي فألثمُه ... لان قلبك قاس يشبه الحجرا