جاءك الشيبُ فاقضِ ما أنت قاضِ ... عاجلاً من هوى العيون المراض
إن شرخ الشبابِ فرضُ الليالي ... فنصرفْ بها قبيلَ التقاضيي
وقوله:
إن المفند ينهاني ويأمرُني ... بقوله استحي إن الشيبَ قد حانا
والآن حينَ أجَدَّ الشيبُ في طلبي ... أبادرُ اللَّهوَ باللذاتِ عجلانا
وفي استطابة اللهو والطرب مع الشيب قول ابن طباطبا:
أقولُ وقد أُوقِظْتُ من سِنةِ الهوى ... بهجرٍ يحاكي لوعةَ الصَدِّ والهجرِ
دعوني وحكمَ اللهو في نيليَ. المنى ... ولا توقظوني بالملامةِ والهُجرِ
فقالوا ليَ استيقظْ فشيبكَ لائحٌ ... فقلتُ لهم طيبُ الكرى ساعةُ الفجرِ
وقد أملح العطوي بقوله:
جَدِّدا مجلساً لعهدِ الشباب ... ولذكر الآدابِ والإطرابِ