وما أحسن قول أبي الفتح كشاجم:
إلى اللهِ أشكو أخاً جافياً ... يُضيعُ وأحفظ فيه الصنيعَهْ
إذا ما الوشاة سعوا بي إليه ... أصاخَ إليهم بأذنٍ سميعَهْ
كثرتُ عليه فأمْللتُهُ ... وكلُّ كثيرٍ عدوُ الطبيعَهْ
وقال مؤلف الكتاب:
إن غِبتُ عنك شكوتَني ... وإذا وصلتُ هجرتَني
وتظل لي مستبطئاً ... فإذا حضرتُ حجبتني
الباب السابع
فنون مختلفة الترتيب
فصل
قال الجاحظ في قول أبي العتاهية:
إن الشبابَ حجةُ التصابي ... روائحُ الجنةِ في الشبابِ
في الشباب معنى كمعنى الطرب لا يحيط به القلب وتعجز عنه الألسن.
ومن أحسن ما قيل في الاغتنام لأيامه قول ابن الرومي: