تدعو على أهل زوجها

تزوجت امرأة بزوج أكرمها وعاملها أحسن معاملة، فغير هذا الوفاق أهل الزوج وحاكوا الشر ضدها وما زالوا يحرضونه حتى طلقها - وهي حامل - بغير ذنب اقترفته، فكانت تبكي وتقول: (حسبي الله ونعم الوكيل! اللهم اخلفني خيرًا منه) ووضعت ذلك الطفل، ثم تزوجت برجل ذي خلق ودين ربى طفلها حتى كبر وتزوج، وأما أهل زوجها الأول فلا تسأل عن حالهم فقد طلقت أخواته الثلاثة وطلقت أمه بعد أربعين عامًا من الزواج، وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون.

* * *

حصل ما لم تتوقع

قالت امرأة: كان بين أبي وخالي خلاف شديد لدرجة أن والدي قال لأمي: لو دخل أخوك البيت فسأطلقك، وفي يوم من الأيام اتصل خالي وأراد أن يأتي لزيارتنا فأحرجت والدتي وقالت لي: اذهبي لوالدك وحدثيه بالموضوع، خشيت إن أخبرته أن يطلق أمي فقمت وتوضأت وصليت وفي السجود دعوت الله - تعالى - أن يفرج الكرب وبكيت بشدة، ثم توكلت على ربي ودخلت على والدي وكنت متوقعة أن أقل شيء يفعله هو طردي، لكن المفاجأة أني لما أخبرته ابتسم وقال: البيت بيته وإن أتى في كل وقت،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015