اللحظات بالدعاء لنفسك ومن تحبين. ومنذ تلك اللحظة أصبح يكره الدخان وصار من المرموقين خلقيًا واجتماعيًا (?).
* * *
روت إحدى الداعيات أنها لما انتهت يومًا من إلقاء محاضرتها جاءت إليها امرأة تشكو حال زوجها المدمن وأنه يضربها ويبالغ في إهانتها ولا ينفق عليها، فأوصتها بكثرة الاستغفار واللجوء إلى الله - تبارك وتعالى - وخاصة في السجود وفي آخر الليل، ثم ذهبت وبعد عدة أشهر كانت تلقي محاضرة ولما انتهت أتت إليها امرأة وشكرتها ودعت لها ثم قالت: ألم تعرفيني؟ أنا الذي جئتك قبل عدة أشهر فأخبرتك بحالي فأوصيتيني بكذا وكذا، وقد عملت بما قلت ووالله إنه لم يمض على ذلك ستة أشهر إلا ويتوب زوجي ويترك المخدرات وأصبحت أنا وأبنائي كل همه وشغله الشاغل، حتى إني أتمنى أن يخرج لأنظف البيت. فالحمد لله على نعمه التي تترى.
* * *