الحمد، وخاط أثر الجرح وعاد الإصبع كما كان ولله الحمد والمنة.
* * *
قالت إحدى العجائز: إني ما سجدت ودعوت الله - تعالى - وألححت بالدعاء إلا استجاب لي دعائي وتضرعي فله وحده الحمد والشكر.
* * *
دخل رجل قسم الإسعاف في إحدى المستشفيات وقلبه يرتجف خوفًا مما سيحصل ثم دخل على الطبيب يشتكي ألمًا في أسفل ظهره مما جعله لا يستطيع الجلوس، فأجرى له الكشف وقال: هذا (ناسور) ولا بد من الدخول الآن وغدًا تجرى لك العملية فضاقت الدنيا بالرجل، تذكر نفسه تذكر ... تذكر ... ثم قال: سأذهب للبيت الآن وأعود غدًا بإذن الله - تعالى - فلقد عزم على الدعاء والالتجاء إلى من بيده الضر والنفع، إلى الشافي الكافي - سبحانه وتعالى - وتذكر قوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: