وبعد قليل أتى ابنها الصغير من الروضة، وبعدها سمعت الجرس فأرسلت ابنها ليفتح الباب فإذا الطارق رجل من أهل الخير أتى بمواد غذائية وبعض الأغراض الأساسية فأدخلها عند الباب، فذهبت الأم لترى من الطارق فسمعت ابنها يقول للرجل: من أنت؟ فلا يجيب وعندما انتهى أدخل الطفل وأغلق الباب. فشكرت المرأة الله تعالى وجزت خيرًا أهل الخير والعطاء.
* * *
كتبت امرأةٌ في مجلة الأسرة قصتها قائلة ( ... عشت حرمانًا في بيت والدي وتزوجت زوجًا لم يحسن معاملتي و ... و ... وفي معاناتي لم يقف معي أحد من الناس فلجأت إلى الله - تعالى - بكل جوارحي أسأله أن يفرج كربتي ... وما هي إلا أيام بعد الدعاء حتى جاء الفرج وإذا بالجميع القريب والبعيد يقف معي حتى أم زوجي بعد شهور من الوحدة والألم والحمد لله - تعالى - الذي فرج كربتي ... ) (?).
* * *