من حديث النفس (صفحة 165)

مبكيات، ولولا أن أجاوز هذه الدقائق التي منحتني إياها المحطة لعرضت لأحاديثها.

ولكن لا، ولك أيتها الإذاعة الشكر على أن حدّدتِ الوقت، فتركتِني أتعلل بذكريات أمسي وحدي، وأن أعيش في ماضي على هواي، لا يرقبني المستمعون ولا يشاركني لذة الادّكار أحد.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015