نشرت سنة 1940
إلى صديقي (فلان):
أنا الآن في شرفتي أطلُّ على دمشق من فوق خمس جوادَّ (?) علوّها مئتا متر، فأراها كلها كصفحة الكف، وقد انتصف الليل وانصرف السامرون آنفاً بعدما أحيوا ليلة من الليالي التي تعرف مثيلاتها في دارنا، وسكن الكون وشمله الجلال، وأنا جالس