لما كانوا يقفون بجَمْع وسائر الناس بعرفة، ويرون ذلك ترفعا عليهم، فأمروا بأن يساووهم.
و(ثم) لتفاوت ما بين الإفاضتين كما في قولك: أَحسِنْ إلى الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(لما كانوا يقفون إلخ) " أخرجه (?) البخاري، عن عائشة " (?). السيوطي (?).
(بجَمْع): " بفتح الجيم وسكون الميم: اسم للمزدلفة، سميت بذلك؛ لأن آدم اجتمع فيها مع حواء، وازدلف إليها أي: دنا منها. " (?) (ع)
(ترفعا): " أن يساووهم في الموقف، ويقولون: نحن أهل البيت الحرام، لا نخرج من الحرم" (?) (ع)
(فأمروا أن يساووهم): " ويتركوا الترفع، إيماءً إلى: التعبير عن عرفات بـ {حَيْثُ أَفَاضَ النّاسُ} ". (?)
(وثم لتفاوت إلخ): " جواب ما يقال على هذا التفسير: ما معنى كلمة (ثم) فإنه يستلزم تراخي الشاء عن نفسه، سواء عُطِف على مجموع الشرط والجزاء، أو الجزاء فقط؟ !