. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (ع):
" (والخطاب لقريش) ظاهر كلامه أن ضمير {أَفِيضُوا} عبارة عن: قريش، حيث قال (?): (أمروا بأن يساووهم)، ويلزم منه بتر النظم؛ فإن الضمائر السابقة واللاحقة كلها عامة، عبارة عن من فرض الحج في الأشهر (?). (?)
فالصواب ما في الكشف: " أنه خطاب عام، والمقصود منه إبطال ما كان عليه قريش من الوقوف بجَمْع.
والمعنى: ثم أفيضوا أيها الحاج من مكان أفاض جنس الناس منه قديما وحديثا، وهو من عرفة لا من المزدلفة." (?)
ولك أن تحمل عبارة المصنف (?) على ذلك، بأن تقول: مراده أن المقصود من هذا الخطاب قريش؛ لأن هذا الحكم بالنسبة إليهم تأسيس (?)، وبالنسبة إلى غيرهم تقرير (?) على ما كانوا عليه من الوقوف بعرفة." (?)