{وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ} تحذيرٌ من الارتداد، أي: ومن يفعلْ ذلك بإضلالهم وإغوائهم {فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ} بأن لم يرجِعْ إلى الإسلام، وفيه ترغيبٌ في الرجوعِ إلى الإسلام بعد الارتداد.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
{وَمَن يَرْتَدِدْ}: " يرجع." (?) (ك)
قال (ز):
" لما بين تعالى أن غرضهم من المقاتلة أن يردوا المسلمين عن دينهم، ذكر بعده وعيدا للمرتد فقال: {وَمَن يَرْتَدِدْ} إلخ. " (?) أهـ
" وفي النهر: الدين: الإسلام (?)، " وبنى افتعل من الردة، وهو بمعنى: التعمد والتكلف؛ إذ من باشر دين الحق يبعد أن يرجع عنه، فهو متكلف في ذلك." (?) " (?) (ع)
(أي ومن يفعل ذلك إلخ) في (ك):
" {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِي} ومن يرجع عن دينه إلى دينهم ويطاوعهم على رده إليه." (?) أهـ
قال السعد:
" (ويطاوعهم) أي: الكفار.
(على رده) أي: ردهم إياه، إضافة المصدر إلى المفعول.
(إليه) أي: إلى دينهم." (?) أهـ
(وفيه ترغيب إلخ): حيث رتب الجزاء على شرط مقيد بما عطف عليه. (?)