. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في (ق):

" {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} بطلت حسناتهم.

قيد الردة بالموت عليها في إحباط الأعمال، كما هو مذهب الشافعي - رحمه الله (?) -، والمراد بها: الأعمال النافعة.

وقرئ: (حبَطَت) بالفتح، وهو لغة فيه (?) " (?) أهـ

وفي (ك):

" {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} لما يفوتهم - لإحداث (?) الردة - مما للمسلمين في الدنيا من ثمرات الإسلام، باستدامتها (?) والموت عليها من ثواب الآخرة.

وبها احتج الشافعي: على أن الردة لا تحبط الأعمال حتى يموت عليها، وعند أبي حنيفة: أنها تحبطها وإن رجع مسلما." (?) أهـ

كتب السعد:

" (لما يفوتهم) متعلق بـ {حَبِطَتْ}.

و(مما للمسلمين) بيان لما يفوتهم.

(من ثمرات) بيان لما للمسلمين، ثم عطف باستدامتها على (بإحداث)، والضمير: للردة.

و(من ثواب) على (مما للمسلمين).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015