. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و(القرن): بكسر القاف: همتا درجتك. (?)

و(لا تُبقِ): من الأفعال، أي: لا ترحم.

وقوله: (وإيذان إلخ): تنصيص بأن الشرط متعلق بـ {حَتَّى يَرُدُّوكُمْ} (?)." (?) أهـ

وفي (ز):

" استدل على أن {حَتَّى} للتعليل بـ {إِنِ اسْتَطَاعُوا}، فإنه أورد {إِن} في مقام الجزم بعدم وقوع استطاعة الرد؛ للإشارة إلى أن ذلك طمع فارغ بعيد كل البعد.

والعلة الحاملة على الفعل تكون معلومة الترتب عليه بحسب الوجود، وما يستبعد وقوعه لا يصلح حاملا عليه فظهر أن {إِنِ اسْتَطَاعُوا} يستدعي حمل {حَتَّى} على التعليل، لا الغاية؛ لأن الحمل عليها إنما يحسن فيما لا يكون ترتبه على الفعل بعيدا.

و(القِرن) بالكسر: من يقارن الرجل ويقابله حال المحاربة مماثلا له في الشجاعة (?).

وقوله: (لا تبق علي) أي: لا ترحمني، أبقيت على فلان: رحمته، لا أبقى الله عليك إن أبقيت علي." (?) أهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015