. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و{حَتَّى} للتعليل، كقولك: أعبد الله حتى أدخل الجنة، لقوله: {إِنِ اسْتَطَاعُوا} وهو استبعاد لاستطاعتهم، كقول الواثق بقوته على قِرنِه: " إن ظفرت بي فلا تُبقِ علي " (?)، وإيذان بأنهم لا [يردونهم] (?)." (?) أهـ

وهو بمعناه في (ك) (?)، قال السعد:

" (وأنهم إلخ) عطف على (دوام) أي: إخبار عن أن الكفار لا ينفكون عن العداوة، حتى يردوا المسلمين عن دينهم.

و{إِنِ اسْتَطَاعُوا} استبعاد، يعني: استعمل (إن) مع الجزم بعدم الوقوع إشارة إلى: أن ذلك لا يكون إلا على سبيل الفرض والتقدير، كما يفرض المحال (?). وهو معنى الاستبعاد." (?) أهـ

وفي (ش):

" (إخبار إلخ) دفع لما يتوهم من أن: ردهم المغيى به إذا لم يكن واقعا فكيف جعل غاية؟

فأشار إلى: أنه عبارة عن الدوام كقوله: {حَتَّى يلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} (?)، والتعليق لا يقتضي التحقيق.

وقوله: ({حَتَّى} للتعليل) جواب آخر: بأن فعلهم ذلك إن استطاعوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015