. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أكُلَّ امرئٍ تَحْسَبِينَ امْرَأَ ... ونارٍ تَوَقَّدُ باللَّيْلِ نارَا (?)

ولا يحسن عطفه على {سَبِيلِ اللَّهِ}؛ لأن عطف قوله: {وَكُفْرٌ بِهِ} على {وَصَدٌّ} مانع منه؛ إذ لا يقدم العطف على الموصول، على العطف على الصلة، ولا على الهاء في {بِهِ}؛ فإن العطف على الضمير المجرور إنما يكون لإعادة الجار (?)." (?) أهـ

فكتب (ع): " (على إرادة المضاف) حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مقامه في الإعراب شائع كثير، حتى قال ابن جني: أنه زهاء ألف في القرآن. (?)

وأما حذف المضاف وإجراء المضاف إليه بحاله (?) فقد قال في التسهيل (?): " إن القياسي منه مشروط بكون المضاف (?) إثر عاطف متصل به، أو مفصول بـ (لا) مسبوق بمضاف مثل المحذوف لفظا ومعنى، نحو: ما مثل زيد ولا أبيه يقولان ذلك، أي: ولا مثل أبيه. ونحو: ما كل سوداء تمرة ولا بيضاء شحمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015