{وَكُفْرٌ بِهِ} عطفٌ على {صَدٌّ} عاملٌ فيما بعده مثلَه، أي: وكفرٌ بالله - تعالى-.
وحيث كان الصدُ عَن سَبِيلِ الله فرداً من أفراد الكفرِ به - تعالى - لم يقدَحِ العطفُ المذكورُ في حسن عطفِ قوله - تعالى -: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} على سبيل الله؛ لأنه ليس بأجنبيَ محضٍ. وقيل: هو أيضاً معطوف على {صَدٌّ} بتقدير المضاف، أي: وصدُ المسجدِ الحرام.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الراغب: " السبيل: الطريق التي فيها سهولة." (?)." (?)." (?) أهـ
وفي (ش):
" (عن الإسلام، أو ما يوصل إلخ): كون الإسلام والطاعات طريقا توصل إلى الله، مجاز ظاهر." (?) أهـ
(أي: وكفر بالله): " للقرب، وقيل: بسبيل الله." (?)
(ع)
(وقيل: هو أيضا): " أي كـ {كُفْرٌ} معطوف إلخ. هو ما في (ق) قال:
" {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} على إرادة المضاف، أي: وصد المسجد الحرام. كقول أبو دؤاد (?):