. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كتب (ع):
" تعيين للسائلين، وبيان لكيفية السؤال.
والضمير: لمطلق السائلين، إذ المقصود: جواب السؤال من أي سائل كان، وكذا الكلام في السابق واللاحق من الأسئلة.
فقول السعد: " والأظهر أن ضمير (يسألون) للمؤمنين، أو للجميع، لا للكفار خاصة؛ إذ لا يلائمه الأسئلة الآتية، سيما {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ} (?)." (?) أهـ مما لا يظهر وجه.
وقوله (?): (وقيل: أصحاب السرية) مَرَّضه - وإن اختاره أكثر المفسرين على ما قال النيسابوري (?): " أكثر المفسرين على أن المسلمين هم السائلون " (?) -؛ لأن (?) قوله: {وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} أكبر شاهد صدق على أنهم هم المشركون؛ ليكون تعريضا لهم موافقا لتعريضهم للمؤمنين. " (?) أهـ