على أن قوله - عز وجل -: {قِتَالٍ فِيهِ} بدلُ اشتمالٍ من الشهر.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (ز):
" (كتبوا له في ذلك تشنيعا إلخ) قال الواحدي (?): " لما بلغ الخبر كفار قريش ركب وفدهم وقدموا المدينة، فقالوا لرسول الله (?): أيحل القتال في الشهر الحرام؟ على وجه العيب بالمسلمين باستحلالهم القتال في الشهر الحرام. فنزلت." (?)
وقوله: (وقيل: أصحاب السرية): مبناه أن أكثر الحاضرين عند رسول الله (?) كانوا مسلمين؛ ولأن ما في الآية وهو: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} (?)، وما بعدها {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ} (?)، {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} (?) كل منهما للمسلمين، فالظاهر أن السائل في هذا أيضا المسلمون." (?)
(بدل اشتمال): " من {الشَّهْرِ} (?)، لما أن الأول غير واف بالمقصود، مشوق إلى الثاني، ملابس له بغير الكلية والجزئية، ولما كانت النكرة موصوفة، صح إبداله من معرفة،