والمعنى: يسألك الكفارُ أو المسلمون عن القتال في الشهر الحرامِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (ع):
" يعني أن روايته تخالف رواية رد الغنيمة.
وفي المواهب: " كانت أول غنيمة في الإسلام، فقسمها ابن جحش، وعزل الخمس من ذلك قبل أن يفرض.
ويقال: بل قدموا بالغنيمة كلها، فقال النبي -[عليه السلام] (?) -: «ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام.» فأَخَّر الأسيرين والغنيمة حتى رجع من بدر، فقسمها مع غنائمها." (?) " (?) (ع)
[155/ب]
لكن في (ش):
" والسرية: طائفة دون الجيش، والأساري: من إطلاق الجمع على ما فوق الواحد. (?)
ورواية ابن عباس لا تخالف ما قبلها كما قيل؛ لأنه ردها أول مجيئها، ثم قبلها وخمسها بعد ذلك وهو المروي.
وقوله: (ما نبرح) أي: ما نبرح مكاننا، أو ما نبرح في ندم." (?) أهـ
(والمعنى إلخ) هو مثل ما في (ك) (?).
وفي (ق):
" والسائلون: هم المشركون، كتبوا إليه في ذلك تشنيعا وتعييرا، وقيل: أصحاب السرية." (?) أهـ