أو لكل أحدٍ من أهل الخطابِ.
والمرادُ بالسؤال: تبكيتهم وتقريعهم بذلك، وتقرير لمجيء البينات.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(أو لكل أحد): " جعل الخطاب لكل من يصلح منه السؤال (?)؛ للدلالة على أنهم يستحقون التقريع (?) من كل أحد، بكمال جحودهم للحق بعد غاية وضوحه." (?) (ع)
(وتقريعهم): " أي تقريع بني إسرائيل وتوبيخهم على طغيانهم وجحودهم الحق بعد وضوح الآيات، لا أن يجيبوا فيعلم من جوابهم أمر، كما إذا أراد واحد منا توبيخ أحد يقول لمن حضر: سله: كم أنعمت عليه؟ ! (?)
وربط الآية بما قبلها: أن الضمير في قوله: {هَلْ يَنظُرُونَ} إن كان لأهل العلم فهو كالدليل عليه، وإن كان لـ {مَن يُعْجِبُكَ} فهو بيان لحال المعاندين من أهل الكتاب، بعد بيان حال المنافقين من أهل الشرك (?)." (?) (ع)