الخطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم -
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولا يعلقه إلا الاستفهام كهذه الآية، و {سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ} (?)، وعلق وإن لم يكن من أفعال القلوب؛ لأنه سبب للعلم، والعلم يعلق فكذا سببه (?). " (?) (ز)
(والخطاب) أي الأمري كما في (ك): " أمر للرسول إلخ." (?)
(للرسول) قال (ع):
" كما هو الأصل في الخطاب: من أن يكون لمعين." (?) أهـ
وفي (ش):
" قدم كونه أمرا للرسول؛ لكونه الأصل في الأمر والخطاب أن يكون لمعين، وقد يكون لغيره كـ {وَلَوْ تَرَى} (?).
والنَكتة فيه إذا صدر منه تعالى: أن المخلوقات في عظمته سواء." (?) أهـ