. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وفي (ش):

" يريد أن اللام في: {لِمَنِ اتَّقَى} للبيان، كما في: {هَيْتَ لَكَ} (?). وهو في التحقيق: خبر مبتدأ محذوف، أو الاختصاص، وتخصيص المتقي؛ لأنه الحاج على الحقيقة، وما سواه كأنه ليس بحاج، أو لأنه الذي يلتفت لهذا وينتفع به، أو للتعليل.

وأما تفسير المتقي بمن اتقى الشرك، فلا حاجة إليه." (?) أهـ

وفي (ز):

" إشارة إلى أن اللام في: {لِمَنِ اتَّقَى} للبيان، وليست بصلة للعامل المذكور، أو المقدر في النظم، بل هي متعلق بمقدر من جهة المعنى، لا من جهة الصناعة، [كما] (?) في: {هَيْتَ لَكَ}، فإن هيت بمعنى: هلم، واللام ليست متعلقة به بل بمقدر مثل: "أقول لك"، و"هذا الخطاب لك"، فقوله: {لِمَنِ اتَّقَى} خبر لمبتدأ محذوف، واختلفوا فيه على حسب اختلافهم في تعلق الجار، فمن جعله متعلقا بقوله: {فَمَن تَعَجَّلَ} إلخ، قدر: "ذلك التخيير لمن اتقى" أي: مختص به. (?)

ولما ورد: أن التخيير إنما هو للحاج، فلِمَ وصف بالتقي وحصر التخيير فيه؟ !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015